السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , و مرحبا بك عزيزي المتابع مرة أخرى على مدونتك '' بريزما للمعلوميات '' . ففي تدوينة اليوم أريد أن انبأكم بخبر غريب جدا ستكون مجبرا أنت كسائح للولايات المتحدة الأمريكية '' USA '' بتنفيذه و الا فستمنع من الدخول , للمزيد من التفاضيل حول الموضع تابع معي تدوينة اليوم .
الولايات المتحدة الأمريكية من بين الدول العظمى في العالم بأسره , بل و تعتبر من بين أقوى الدول في العديد من التصنيفات , و لذلك فالدخول و زيارة هذا البلد تعتبر في وقتنا الحالي أمر صعب نسبيا , و ذلك لكثرة الطلبات و الوثائق التي تكون مجبرا على تقديمها في ملف السفر الخاص بك , يقوم عملاء من هذا البلد باختبار سلامة وثائقك و يتأكدون من هويتك و كل الأمور اللازمة , و بذلك فمن المفترض ان هذه الدولة و بقوتها ستتمكن من التجسس على كل ما تقوم به من محادتاث و مكالامات قبل زيارتها الا أن هذا الأمر يبقى غير مؤكد . لكن المفاجئة التي تسعق أي شخص هو الطلب الذي بدأ في سير التنفيذ في و قتنا الحالي و الذي جعل العديد من السائحين و من الأشخاص يشككون في قوة هذه الدولة أو في عجزها على القيام ببعض الأمور . فقبل اجتيازك للمطار و قبل دخولك للأراضي الأمريكية ستكون مدطرا لإعطاء كلمة السر الخاصة بالفيسبوك الخاص بك و الاميل كذلك , و رابط صفحتك الشخصية , و ان شكك فيك كاهابي لقدر الله أو كشخص خارج عن القانون ستنتظر الى حين أن يتم فحص حساباتك سواءا على الفيسبوك أو على مواقع و تطبيقات التواصل الاجتماعي .
نعم عزيزي المتابع , هذا الخبر مؤكد و صادق مئة بالمئة , و يمكنك التاكد من صحته ان شئت , فلزيارتك لهذا البلد ستكون مدطرا لفعل ذلك , و هو الأمر الذي سبب مفاجأة للجميع حتو بالنسبة لممواطنين و القاطنين في هذا البلد . فبلد قوي كامريكا ليس بحاجة الى أن تمده انت بكلمة سر موقع تواصل اجتماعي , فبقوته و بالرعب الذي يسببه للعالم يمكنه هو كبلد أن يبحث حتى عن هويتك دون أن يأخد اذنا منك , يبقى هذا الأمر سرا لا يعرفه أي شخص . و بحسب تعليقات العديد من الاشخاص فهذا الأمر الذي طرحته الولايات المتحدة الامريكية فقط كوسيلة لتبين للمسافر أو المهاجر على أن أدنى شيء يمكن للسافر أن يحمله معه صالح للتفتيش و البحث , و بالنسبة لاخرون فالرأي يختلف بحيث يصفون هذا الأمر بتسريع عملية التوصل الى حسابات المهاجرين او السياح دون عناء كبير . بالنسبة لي شخصيا تفاجات بهذا القرار الذي جعلني أفكر لمدة طويلة عن السبب الحقيقي و راءه , مع العلم أن هذا البلد لا يقوم بشيء و لا يصدر أمرا حتى يكون من وراءه مصالح او حماية للسافرين . اذن كان هذا كل ما أقدمه لك في تدوينة اليوم أتمنى من صميم القلب أن تكون تدوينة اليوم قد أفادت العديد من الأشخاص او على الأقل أن تصل فكرة هذه التدوينة الى عدد كبير من الناس , فلذلك لا تنسى مشاركة الموضوع مع أصدقائك لتعم الفائدة , غير ذلك فأدعوك عزيزي المتابع للاشتراك في قناتنا على اليوتوب عبر الضغط على زر الاشتراك أسفله , دمتم في أمان الله و رعايته السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
بقلم : مروان الرافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق