السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , و مرحبا بك عزيزي المتابع مرة أخرى على مدونتك '' بريزما للمعلوميات '' ففي تدوينة هذا الصباح باذن الله سنتعرف سويا على أخطر لعبة و هي اللعبة الشهير سبينر التي أصبحت ممنوعة في بعض البلدان مثل ألمانيا و سبب منعها , فتابع معي هذه التدوينة .
لعبة السبينر هي عبارة عن قطعة صغيرة الحجم مصنوعة اما من البلاستيك ، أو من الحديد او من مادة أخرى ، فقد أصبحت هذه الأخيرة متواجدة بكثرة بشتى أنواعها و أشكالها . تتكون القطعة من تلاثة قطع حديدية موضوعة في جوانب اللعبة و متبثة , و قطعة دوارة في منتصف اللعبة ، في بعض الحالات يكون اللاعب مرغما على تدوير اللعبة يدويا ، بينما يختلف هذا الامر من نوع سبينر الى الأخرى ، لانه كذلك من الممكن أن تكون هذه الأخيرة تتوفر على زر في المنتصف تضغط عليه لتبدأ هي بالدوران ، سرعة هذه اللعبة رهيبة خصوصا الاحترافية منها و التي تدوم مدة دورانها ما بين 4 الى 6 دقائق . هذه اللعبة تعد في وقتنا الحالي من بين أخطر الألعاب على الاطلاق ، و قد تم تسجيلها كلعبة خطرة في العديد من بلدان العالم بعد الحوادث التي حددث بسببها و التي أدت بأصحابها اما الى اعاقات دائمة او الى الموت مباشرة .
كانت اول حادثة تسببها هذه اللعبة الخطرة في بريطانيا , بعدما كانت طفلة صغيرة في سن الخامسة تلعب بها و تقوم بتدويرها ، تطايرت أحد القطع الحديدية المتواجد في جوانب اللعبة و قامت باختراق فمها لتكون سبب اختناقها لمدة طويلة ، بعدما استقرت القطعة بحنجرة الطفلة ، لحسن حظها لاحظ والدها الأمر و سارع لإنقادها من الموت . لتليها العديد من الكوارث بعدما اكتشفت العديد من الدول أن هذه القطعة غير مؤمنة بالشكل الكافي . أصدرت كذلك انواع أخطر من هذا النوع العادي و التي تكون مصنوعة بشكل كامل من الحديد و بعضها تكون حادة في الرؤوس ، ذلك ما زاد من حدة اللعبة و من خطورتها .
غزت هذه اللعبة الأسواق المغربية و بيعت العديد من النسخ منها بثمن مرتفع جدا مقارنة مع ما تقوم به من أدوار و مقارنة مع ثمنها الحقيقي ، تمكن العديد من الأشخاص على منصة يوتوب أن يتبث مدى خطورة هذه اللعبة و القيام ببعض الامور التحسيسة ليبرهن على مدى جدية الأمر ، بعد قيامه لتجارب حية أمام الكاميرا لمواقف قد يتعرض لها أي شخص لاعب لهذه القطعة . الجدير بالذكر أن هدف اللعبة الحقيقي و الأولي كان هو ازالت التوثر عند الطلاب و المدرسين خصوصا أثناء فترة الامتحانات و ازالت التعب ن و ذلك بتدويرها و التحديق فيها الى غاية التوقف ، لتكون في وقتنا الحالي ممنوعة في العديد من المدارس الأجنبية و ممنوعة كليا بالمدارس البريطانية و الألمانية .
ألمانيا كانت من بين الدول السباقة بمنع هذه اللعبة في العديد من الاماكن العامة , كالمدرسة الشارع و بعض المرافق العمومية , و تزعم هذه الدولة كذلك على منع اللعبة بشكل نهائي لما تحمله من أخطار تهدد سلامة المواطنين ، لتليها فرنسا ، بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية . هذه اللعبة خطرة لدرجة كبيرة و قد عرفنا نحن في المغرب العديد من الحوادث بسببها ، زيادة على ذلك فقد اكتشف أطباء و علماء النفس على ان اللعبة لا تزيل القلق و التوثر فعلا ، بل هي فقط أوهام توهم عقل الانسان بهذا الأمر ليزال التوثر بنفسه ، و بالتالي فنحن لا نعرف ما السبب الحقيقي وراء هذه اللعبة و ما الأهادف المسترقبة بعد طرحها . الى هنا تكون تدوينة اليوم قد انتهت ، رجاءا ان كانت فكرة هذه اللعبة الخطيرة قد وصلتك لا تنسى مشاركتها على حائطك فلربما تكون أنت السبب في انقاذ انسان كان ليشتريها و كانت لتؤديه . لا تنسى كذلك الاشتراك بقنواتنا عبر الضغط على زر الاشتراك أسفله و تفعيل الجرس للتوصل بكل جديد . دمتم في أمان الله و رعايته السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
بقلم : مروان الرافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق