المتابعون

المتابعون

مواقع التواصل الإجتماعي ، جملة لا طالما سمعناها مرات و مرات متعددة ، لا سيما في مناقشة إختلفت فيها الأراء أو في تصريح إختلفت فيه المنابر ، و لعل هذه الجملة تلخص مختلف الأنشطة التي نقوم بها على الشبكة العنكبوتية ، فكم شخص إتخذ هذه الشبكات الإجتماعية كوسيلة تقريب المسافات ، و كم من شخص جعلها بديلا للتلفاز و كم من شخص ساعدته هذه الشبكات في إنجاح عمل تسويقي لا طالما سبقه أجيال كانوا يعتبرون أن النجاح هو كل ما يكون على المدى البعيد لتأتي تلك الشبكات و تقربه ، فهل يمكننا إعتبار مختلف شبكات التواصل الإجتماعي هبـــة ؟؟
الحكم بالإعدام بسبب تعليق على الفيسبوك !!!


حسنــا ، البديهي هو كل ما لم يخلق الهوة أليس كذلك ، و البديهي هو أن مواقع التواصل الإجتماعي بإختلاف أسمائها لم تخلق هوة بين الأراء التي تقول أنها مفيدة للغاية و أكثر من أنها غير مفيدة أليس كذلك ، فالسلبيات قليلة للغاية فيما يخص إستخدام مواقع التواصل و لكن ماذا إن قلت لك أنه في بعض الحالات قد ينقلب هذا الرأي و الإستنتاج عن صاحبه و ذلك خلال إعتبار أن حرية التعبير حرية شخصية و البدأ في إرسال السيالات العصبية للدماغ الذي بدوره يولد تمدد للساركومير ثم اللييفات و بالتالي العضلة التي تقوم بقصف أعراض الناس إن صح هذا التعبير ، و من هنا تبدأ تدوينتنا هذه !!!


فوفق مصادر موثوقة ، دولة باكستان قد حكمت على رجل بالاعدام صباح السبت الماضي و ذلك بسبب تصريحاته أو بالأحرى تعليقاته حول النبي محمد عليه الصلاة و السلام وغيره على الفيسبوك ، فالشاب الذي يدعى تيمور رازا و البالغ من العمر 30 سنة أصبح من بين لائحة المحكوم عليهم بالإعدام في دولة باكستان و ذلك بسبب تعيلقه على الفيسبوك ، أما بالنسبة للتعليق و محتواه غير واضح و لكن من المحتمل أنه يمس حرمة نبي الله محمد عليه الصلاة و السلام ، و لكن الشيئ الوحيد الذي نعرفه حاليا هو أنه الحكم بالإعدام الأول من نوعه بسبب تهور على شبكة التواصل الإجتماعي الفيسبوك !!

غير ذلك نجد أنه بالفعل الشيئ مصرح عليه في قانون يدعى عند الباكستانيين بـ"anti-blasphemy" ، أي القانون المناهض للتجديف أو بالأحرى هو قانون يضع حدود للحرية و التعبير و لكن فيما يخص حالات الإعدام التي أسفر عليها هذا القانون نادرة . 

فحسب نفس المصادر ننقل لكم تصريح شقيق تيمور ، وسيم عباس لصحيفة الجارديان "إن الأسرة فقيرة ولكن أعضاء من ذوي الأقلية في الأقلية الشيعية في البلاد ، "  وقال "ان شقيقي انغمس في نقاش طائفي على فيسبوك مع شخص عرفناه لاحقا مسؤولا باسم محمد عثمان"، و يجدر الذكر أن هذه الإدانة تأتي وسط توتر ثقافي وديني متزايد فى باكستان، وهى دولة ذات أغلبية مسلمة، حول عدم الإلتزام بالحدود المسطرة في القوانين . و في نفس الصدد شنت الحكومة الباكستانية حملة ضد التشهير المزعوم على وسائل الاعلام الاجتماعية فى الاسابيع الاخيرة، حيث هدد وزير الداخلية تشودرى نزار على خان يوم 23 ماي بمنع كافة مواقع التواصل الاجتماعى من "محتوى تجديف"(فعل إهانة أو إظهار ازدراء أو عدم التقديس للإله، أو للأشخاص الدينيين أو المقدسة أو الأشياء المقدسة) ، وفى وقت سابق من مارس الماضى، طلبت الحكومة من تويتر و فايسبوك تقديم تقارير عن الوظائف التى قد تكون مزعجة للسلطات و نجد كذلك أنه في ابريل، تعرض طالب صحفى يبلغ من العمر 23 عاما يدعى مشعل خان لضرب مبرح من قبل جماعة فى كليته فى شمال غرب باكستان بعد أن إنتشرت إشاعات أنه أهان الإسلام .

و الجدير بالذكر كذلك أن السلطات الباكستانية قامت بإحتجاز واستجواب العديد من مستخدمي وسائل الإعلام الإجتماعية ، بمن فيهم بعض أعضاء أحزاب المعارضة الرئيسية، بزعم نشرهم مواد مضادة للحكومة ومضادة للعسكرية ، إضافة إلى إحتجاز خمسة مدونين باكستانيين، أفادت التقارير بأنهم من قوات الأمن الباكستانية، ولكن أفرج عنهم دون أن يصابوا بأذى، الشيئ الذي يوضح أن الحرية في الفضاء الاجتماعي في باكستان تتضاءل ، و لكن هذا ليس هو موضوعنا و لو تشبتنا به ، فالمهم هو الخواتيم و العبر التي يجب إستحضارها من كل ما سبق ذكر و التي يبقى من أهمها هو عدم القصف في أغراض الدين ، الحكومات و الناس بطريقة عامة ، و رغم أن بلدك به قوانين ليس بالشدة بما كانت حول التعبير و لكن تذكر دائما أن كل ما تكتبه يحسب عليك ، لاسيما من طرف الحكومات من جهة أو من جهة ثانية من طرف من هو أعلى مني و منك ، إنه الله عز وجل ، فدعونا من الفضيحة و القصف إن صح التعبير و العبث بأشياء ليس لنا علم بها فقط رسالة واحدة تجعلنا نجعل الخبر من المسلمات و ننسى دائما التيقن من الصحة و التبين منه ، دمت سالـــما ..

تعليق بالفيسبوك يؤدي بصاحبه إلى الحكم بالإعدام ، تعرف أكثر على التفاصيل

شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شركائنا :

[name=Rock.ma] [img=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVa04Efgj4DlBRtN4Z7u1Fl5-QXSuWcYeT60c3ABpwthYUH5P0D6TG3DLV3-0ChzC2fcbIaid9QUNQGl3Qijh2LsHKjG60ODo7IzfiE7tFGwGZgUoM0FBRLzzlqedE1glPp0-eJSTV50qH/s150/rockma-musique-sarl-logo-1469465480.png] [url=http://www.rock.ma/]
[name=Banggood] [img=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEheeAJFd_RloZjt-Mh03iY-ncHriaiZDKeERPzKF_NmJwgBJz0A23eAaRxldMfnMhsRkE7nEE-rnWaLHL_SdMn3-v9W3ipb7L7IYHo_XUrx3oZxborTESMZajE7Nw9b5Yin8NQWZLdG1JK0/s150/1472253567721.png] [url=http://www.banggood.com/]
[name=GearBest] [img=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgwwRNVCi5AtTFmVVEhX2aupmfUSPJo_wMSPEtSP4P08s6ihQo3FmCdKKEhYWGMoVVFL5tf1wICWkRPGeakV_DuqSmq3KYVkHIocKbB77Hc56xxs7XL3NG4PNtRyK-97AxlTWpshgaDiFOo/s150/1472253593161.jpeg] [url=http://www.gearbest.com/]
[name=Jumia] [img=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhbaSY2pODMO7cszBo3aeW3Q0alCARtjPpxDU8SDrRGCRBLnb8UGulvbaTEAVuHDjfgc9HZuHGqk7Ll8T6Zh_bcXkIvrT_to0uzI8TtoIwnmsEvSLqlX_ymlY3OPD0yiTfa_wzVDJZLlSMq/s150/1472253614511.png] [url=https://www.jumia.ma/]

تحدثوا عنا :

[name=هيابريس 90] [img=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEihyX2d52ChfmeS9GNM6_28BPbi6Gug6axPAG5zWgZYcGK7zEiYUfcl9_jjhEEBl8_vIdj5GRyasEDhYSkLe0bqPiL8jemBScnd_bPTHLASsM0UHj2fcE8VKREi5aIa_PP2nBUb1YrsTO0u/s150/1474049300641.png]
[name=مشاهد 24] [img=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiZ9ekcS07-dn8YEuU9abpee2aJRqHzt3IkNX3ARbGxcNScInfHmDZ6aBqt_sWfUp5WEM3FnNRG19_Uq_sRjmSEU9eJXlmUL_UTjmuoTqnCn-VYz0_3X0vwQra57h8aBoiWDfardhfrxnWz/s150/1472253965862.png]
[name=بيفورنا Press] [img=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhgPzHKivf4kc4JERTCNRsiOjknlg6wJjAb7bvOd4D4N4Id-93In0OtAgvOkLnZsmnjletEXSbHB2rEmepeVweBkw3ZVMbbMW5joJHYpHG9-LlrFyEsPeddj1FA7q1r1wD2FkqKREuV2itW/s150/147225391771.png]
[name=إيفولكي TV] [img=https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-5WYFP-yxlJ5WbU6ZaD5-leYRiK4cNmV9CdyoP_3dsBGCtECBjqP3F8IUJlk-gHQgfeYrmH729djitJ_6zse6oWfPpgnQQWmSHKE0LAPQYSZAS9mG2tAS8dDt4GHJiiCYgbyHSX3SYJrh/s150/1472253890081.png]