بعد تقديم الجانب التنظيمي للملتقى و الذي قمنا بتقديمه لكم في جزئية الجزء الأول حول إستعداداتنا للملتقى إضافة إلى تقديم مختلف المنصات التي كانت لها الفضل لإنجاح الملتقى ثم التدوينة الأخرى و التي كان ضمن محتواها إحصائيات خاصة بنسبة الحاضرين للملتقى غير ذلك قمنا بطرح تدوينة الجانب التثقيفي للملتقى و الذي به قمنا بعرض المتحدثين الذين تناوبوا على تقديم محتوى تقني فريد من نوعه للحضور من أجل الإستفادة و الخروج برصيد معرفي محترم إن لم نقل جيد و ضخم ، نقدم لكم في تدوينة اليوم الجانب الثالت الضروري من أجل إنجاح الملتقى ألا و هو الجانب التثقيفي و الذي من الضروري أن يتوفر في أي ملتقى كان من أجل نجاحه و من أجل حذف جميع الإشارات التي توضح أن الملتقى ممل للغاية ، فكثرة المواضيع و العروض التقنية بمقدورها لوحدها أن تجعل من الملتقى ممل للغاية و بمقدورها أن تجعل الحضور ينصرف دون إتمام مختلف فقرات الملتقى الأخرى لذلك حاولنا أن نضيف للملتقى فقرات ترفيهية تجعل الحاضر لا يحس بأي نوع من الملل ، و من بين تلك الفقرات التي قدمناها في الملتقى نجد تلك الفكاهية حيث إستدعينا شابين من محبي الفكاهة أو بالأحرى موهبتين صاعدتين في هذا المجال من أجل تقديم لوحة فكاهية على الخشبة و ذلك بتقديم المسرحية المغربية الشعبية المعروفة بإسم "الدود نوعان" .
على غرار الفقرة الفكاهية الخاصة بالمسرحية ، قدمنا كذلك فقرة خاصة بالمسابقات و التي ألقت إعجاب كبير من طرف الحاضرين خصوصا و أن الجوائز المقدمة كانت بأثمنة مرتفعة و ليست بالرخيصة حيث أن هنالك بعض الجوائز التي تصل تكلفتها لأزيد من 50 دولار ، أما بالنسبة لطريقة تنظيم فقرت المسابقات فتتمثل في كون كل شخص حاضر للملتقى يتوفر على رقم باستعماله يمكنه أن يشارك في سحب الفائزين ، بعد توفر الحضور على ذلك الرقم نمر إلى مرحلة إختيار إحدى الأرقام بشكل عشوائي من إختيار إحدى الإخوى الحاضرين ، ثم بعد ذلك طرح السؤال عليه من طرف أحد المتحدثين ، و في مايلي صور لبعض الفائزين ...
الحمد لله ففقرة المسابقات كان لها فضل نسبي في إنجاح هذا الملتقى خصوصا بعد فتح علب الجوائز و معرفة قيمتها من طرف الفائزين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق