مرحبا متتبعي مدونة بريزما للمعلوميات , تخيل معي ان حياتك الحديثة التي تعيشها الأن بهواتفها و وتكنولوجياتها لم تكن موجودة على الإطلاق ؟ و أنك تعيش حياة أسلافك القديمة و التقليدية كلها تصورات غريبة تبث الرعب فيك أليس كذلك ؟ لكن أليست الحياة جميلة بدونها من قبل ، كان التواصل يتم عن طريق الأشخاص أو الرسائل المكتوبة يدويا بالحبر وكانت للحياة طعم آخر. اللهم التلفاز الذي ظهر في الاواخر لكن كلنا نعرف انه كان عبارة عن صندوق كبير ليس به لا منافذ usb ولا واي فاي فقط صندوق يبث البرامج , و الهاتف الذي كان ذو حجم كبير مع عمود يلتقط الاشارة كان هاتفا ضخما وثقيل الوزن ومن يمتلكه أنذاك هو الغني و الذي ينتمي للطبقة البورجوازية .
لنعطي مثلا اخر وهو عملية البيع و الشراء التي كانت تتم بشكل مباشر بين البائع و الشاري لم يكن لا وسيط ولابايبال ولا رقم تتبع للمنتج. كلها أمثلة تجعلنا نرجع بالزمن الى الوراء لنقارن روتين وتكنولوجيا الماضي مع تكنولوجيا الحاضر . فنحن هنا لا ننكر دور التكنولوجيا الحديثة و الثورة و التغيير الذي أحدثته في المستديرة ، فبسبب التكنولوجيا توصلنا الى حل للأمراض التي كان يستعصي علاجها في الماضي ، أصبح العالم قريب بسبب تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي .
صفقات البيع و الشراء تتم فقط عن طريق مكالمة هاتفية واحدة حتى ان كنت في الشرق و البائع في الغرب لكن يجب أن نتساءل جميعا هل بالفعل نحسن إستخدام و استغلال هذه التكنولوجيا فيما قد يعود علينا وعليكم بالنفع !
هذا هو السؤال الجوهري والنقطة الأساس في هذا الموضوع من الواجب علينا استغلالها في المنفعة وفي تعلم بعض المجالات التي من شأنها مساعدتك في المستقبل القريب وهذا بحر واسع سنخصص له موضوع جديد في القريب ختاما تذكر أن التكنولوجيا نعمة ونقمة فأحسن استخدامها
بقلم : يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق